سؤال المقابلة: هل تصف نفسك بأنك لطيف؟
عندما يسألك صاحب العمل هذا السؤال ، فهو لا يريد أن يرى فقط كيف تجيب على سؤال غير متوقع ، ولكن أيضًا ما إذا كنت ستنسجم مع ثقافة الشركة أم لا. إنه سؤال صعب لأن الشركة في بعض الأحيان تريد توظيف شخص لطيف ، وأحيانًا لا تريد ذلك. إليك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع سؤال المقابلة ، "هل أنت لطيف؟" حتى لا تفاجأ.
كيف ترد إذا كان القائم بإجراء المقابلة يريدك أن تكون لطيفًا؟!
في بعض الأحيان ، يسألك أصحاب العمل هذا السؤال لأنهم يريدون توظيف أشخاص "لطفاء". إذا كانت هذه هي الحالة ، فإن أفضل طريقة للرد هي تقديم حكاية شخصية عن الوقت الذي أظهرت فيه "اللطف" في وظيفة سابقة.
هناك أنواع عديدة من "اللطف" مثل التعاطف مع الآخرين أو أن تحترم رئيسك أو موظفيك ... إلخ. فكر في الوظيفة التي تقوم بها ونوع التعبيرات أو مظاهر "اللطف" التي ستكون مهمة في هذا السياق. ثم قدم حكاية عن كيفية إظهار هذا النوع من "اللطف" في الأدوار السابقة ، وكيف ساعدك في تحقيق شيء ما في العمل.
فيما يلي مثال للرد على هذا السؤال:
نعم ، أنا أعتبر نفسي لطيفًا فأنا أعتبر نفسي متعاطفًا مع الآخرين وأنا دائمًا على استعداد لمساعدة الآخرين. على سبيل المثال ، أثناء العمل في مشروع جماعي معقد ، أصيب أحد أعضاء الفريق بالإحباط ويواجه صعوبة في إكمال مهامه. لقد عملت بجد لإكمال المهام الخاصة بي في وقت مبكر حتى أتمكن من مساعدته بعد ذلك. لقد استمعت إلى العقبات التى تواجهه وساعدت على التوصل إلى حل. وهكذا ساعد لطفي فريقنا على إكمال المشروع بنجاح.
كيف ترد إذا كان القائم بإجراء المقابلة لا يريدك أن تكون لطيفًا؟!
في بعض الأحيان لا يريد منك القائم بإجراء المقابلة أن تقول إنك لطيف ؛ بدلاً من ذلك ، قد يحتاج إلى موظف قادر على المنافسة أو يمكنه وضع توقعات عالية للموظفين. إذا كانت هذه هي الحالة ، فستساعدك الحكايات الشخصية مرة أخرى على الإجابة على السؤال.
حتى إذا كان القائم بإجراء المقابلة يبحث عن شخص ليس "لطيفًا" ، فأنت لا تزال لا ترغب في تقديم الكثير من الأمثلة عن مدى كونك لئيمًا أو سيئًا أو غير متعاون. بدلاً من ذلك ، قدم مثالاً على الوقت الذي ساعد فيه ثباتك مع موظف أو زميل في تحسين أدائه. على سبيل المثال ، قد تصف موقفًا احتجت فيه إلى التدخل مع موظف ضعيف الأداء من خلال وضع خطة للتحسين ، وربما أقنعته في النهاية بالمضي قدمًا أو فصلته.
فيما يلي مثال على هذا النوع من الردود:
على الرغم من أنني معروف بكوني متفهمًا ومتعاونًا ، إلا أنني معروف أيضًا بكوني حازمًا وأضع توقعات عالية لموظفيي. على سبيل المثال ، لقد تعاملت مؤخرًا مع موظف كان يتأخر باستمرار في تسليم التقارير بشكل متأخر وغير مكتمل. بعد لقائه لمناقشة كيف يمكنه تحسين تقاريره ، ما زال يفشل في تلبية توقعاتي. في النهاية ، طردته. على الرغم من أن هذا كان صعبًا ، إلا أنه كان القرار الصحيح للشركة وحتى للموظف المتعثر. أقدر أن أكون عادلاً ولكن حازمًا على أن أكون "لطيفًا" في مكان العمل.
إذا لم تكن متأكدًا مما يحتاج القائم بالمقابلة سماعه منك :
استنادًا إلى الوصف الوظيفي والمحاور ، يمكنك عادةً معرفة ما إذا كان القائم بإجراء المقابلة يسألك عن هذا أم لا لأنه يبحث عن موظفين لطيفين أو موظفين حازمين وأقوياء. ومع ذلك ، إذا لم تكن متأكدًا مما يبحث عنه صاحب العمل ، فقدم إجابة توضح قدرتك على أن تكون عطوفًا ولطيفاً وحازمًا فى الوقت ذاته في العمل.
إحدى الحكايات التي تصف لطفك والأخرى التي تصف ثباتك ستظهر للقائم بإجراء المقابلة أنك تعرف أي المواقف تتطلب اللطف والتي تتطلب نهجًا أكثر حزمًا.
