"ما الذي ينتقده الناس في أغلب الأحيان فيك؟" هو سؤال ستواجهه غالبًا عندما تذهب إلى مقابلة عمل. ومع ذلك ، لا تدع هذا السؤال يتركك تشعر بعدم الارتياح وعدم الرغبة في الإجابة. خطط مسبقًا وكوّن فكرة عما ستقوله ، بحيث تكون جاهزًا إذا سألك المُحاور هذا السؤال.
يريد القائم بإجراء المقابلة حقًا معرفة مدى تقبلك للنقد وهل من السهل جعلك تنفعل اذا استمر بالضغط والتركيز على ما ستقوله ؟
وقد يطرح المحاور هذا السؤال أيضًا للعثور على أي "علامات حمراء" - أى صفات تجعلك مرشحًا ضعيفًا لهذا المنصب.فيجب أن تُظهر للقائم بإجراء المقابلة أنه يمكنك أن تكون صريحًا ومتقبلاً للنقد ولا تقلق بشأن الإجابة على هذا السؤال.
أجل هذا ليس سؤالاً سهلاً ! لذا كن حذرًا في كيفية إجابتك. فأنت لا تريد أن تشير إلى أنك تتلقى انتقادات باستمرار في الوظيفة ، ولكن لا تريد أيضًا الإشارة إلى أنك مثالي.
وإليك أمثلة على أفضل الإجابات :
انظر إلى هذه الإجابات النموذجية وأعد تجهيزها بحيث تتطابق مع خبرتك الوظيفية وتصورك للنقد. ثم تدرب على الإجابة على السؤال بصوت عالٍ حتى تكون مستعدًا للإجابة على السؤال في المقابلة نفسها.
مثال 1 للرد:
لا يوجد انتقاد مستمرفأنا منفتح على النمو الشخصي والمهني وأرحب بفرصة التحسين.
ففى هذه الإجابة تُجيب بطريقة تتيح للقائم بإجراء المقابلة معرفة أنك لا تأخذ النقد على محمل شخصي ، بل تنظر إليه بدلاً من ذلك من حيث النمو المهني.
مثال 2 للرد:
أحد الأشياء التي أتعرض للنقد بسببها أحيانًا هو أننى أميل أكثر من اللازم لأكون مثالى فأميل إلى توقع معايير عمل عالية جدًا من نفسي.
ففى هذه الإجابة سيرى القائم بإجراء المقابلة أن المرشح يعرف أنه حتى المثالية يمكن أن تكون عيبًا لأنها يمكن أن تبطئ سير العمل وتسبب التوتر فى حال عدم تحقيق الدرجة المطلوبة من النجاح لإرضاء نفسه. فهذا يُظهر أنه يمكن للمرشح أن ينظر بشكل نقدي إلى نفسه أو نفسها أى أنه / ها يعرف عيوبه وبالتالى سيعمل على إصلاحها.
مثال 3 للرد:
منذ أن كنت طفلاً ، كنت دائمًا أجد صعوبة في تقديم العروض التقديمية أمام مجموعة من الحضور. ولكن قبل بضع سنوات ، تلقيت العديد من الدورات التدريبية في الإلقاء والعرض التقديمى ، وفي العام الماضي تلقيت جائزة للعرض التقديمي الذي قدمته في الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للشركة.
ففى هذه الإجابة يمكن للمُحاور أن يرى كيف شحذ المرشح نقطة ضعفه وحولها إلى قوة.